الادارة العامة للمرور

شرطة المرور تطلق حزمة من الرسائل التوعوية بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك

8 ذو الحجة 1444هـ
الإعلام المروري اليمني - صنعاء :

أطلقت شرطة المرور حزمة من المواد التوعوية التي تهدف إلى توجيه السائقين بأهمية الإلتزام بآداب وقواعد المرور حرصاً على سلامة مستخدمي الطريق بالتزامن مع خطتها المرورية لعيد الأضحى المبارك 1444هـ.

وقد أطلقت شرطة المرور هاشتاج #أضحى_بلا_حوادث على منصات التواصل الاجتماعي لزيادة التوعية المرورية وللتأكيد على أهمية رفع نسبة الوعي المروري في أوساط المجتمع والحد من الحوادث والإزدحامات والمخالفات المرورية.

وأوضحت شرطة المرور أن الحملة تأتي تنفيذاً لرؤى وتوجيهات القيادة الثورية والسياسية السديدة، والقيادة الحكيمة لوزارة الداخلية، في الحفاظ على أرواح المواطنين، وأمنهم وسلامتهم من خلال تكثيف التوعية المرورية.

وأكدت شرطة المرور على الإهتمام الذي توليه قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الأخ الوزير يحفظه الله والوكيل لقطاع الأمن والشرطة، بالثقافة المرورية باعتبارها أحد المرتكزات الأساسية لإستراتيجية السلامة العامة.

وشددت على أهمية الحملات التوعوية المرورية وما يبث من خلالها من رسائل توعية تركز على المبادئ القرآنية والقيم الحضارية والسلوكيات المرورية الإيجابية وتثقيف أفراد المجتمع وتعريفهم بأهمية القضايا المرورية وأثرها الكبير على حياتهم وحياة أسرهم ونمو مجتمعهم.

ودعت شرطة المرور جميع الأخوة المواطنين والمؤسسات والجهات العامة والخاصة الذين نعول على نخوتهم، وحبهم لوطنهم، إلى المشاركة والمساهمة الفاعلة لتعزيز ثقافة مرورية تقوم على الالتزام بقواعد السير وتجنب المخالفات المرورية، تعبيراً عن المسؤولية الجماعية لمكونات المجتمع كافة من جهات رسمية وأهلية ومجتمعية.

كما أهابت بجميع وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذي لم يتوانوا يوماً عن تقديم الدعم لشرطة المرور في إيصال رسائلها، للمساهمة في هذه الحملة وتبنيها ومساندة الجهود المبذولة لإنجاحها ونشر الوعي والثقافة المرورية.

وأفادت أن ما نراه من حوادث سير مؤلمة تتكرر لأسباب كان من الممكن تجنبها، أمر يدعونا جميعاً للوقوف معاً... مؤكدة على أن الحل يكمن في تضافر الجهود لترسيخ ثقافة مرورية مستمدة من تعاليم القرآن الكريم ومن قيمنا الأصيلة، نتجنب من خلالها سلوكيات ومخالفات خطرة، تهدد أرواح مواطنين، يمثل كل واحد منهم قرة عين لأسرة نحزن لحزنها، ونفرح لبقاء أفرادها آمنين.