الادارة العامة للمرور

وفاة وإصابة 12 ألفا و 590 شخص جراء وقوع تسعة آلاف و117 حادث مروري خلال العام 1444هـ

7 محرم 1445هـ
الإعلام المروري اليمني _صنعاء :

أوضحت أحدث الإحصائيات الصادرة عن شرطة المرور وفاة وإصابة 12 ألفاً و 590 شخصاً جراء وقوع تسعة آلاف و117 حادثاً مرورياً في أمانة العاصمة والمحافظات خلال العام الماضي 1444هـ.

وأكدت الإحصائية، وفاة ألف و 488 شخصاً بينهم ألف و 228 رجلاً و260 امرأة، وإصابة 11 ألف و 102 أشخاص، بينهم تسعة آلاف و 136 رجلاً و1966 امرأة بإصابات مختلفة.

وذكرت أنه تم تسجيل تسعة آلاف و117 حادثاً توزع بين ثلاثة آلاف و496 دهس مشاة، وألفان و373 صدام آليات، وألفان و124 صدام دراجة نارية، و669 انقلاب، 264 صدام جسم ثابت، و154 سقوط من آلية، و37 توزعت بين حريق وصدام دراجة هوائية وصدام حيوانات وغيرها.

وكشف التقرير أن الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث بلغت نحو أربعة مليار و 528 مليون، و 440 ألف ريال.

ونوه التقرير بأنه تم ضبط 13 ألفاً و631 متهمين بالحوادث، و13 ألفاً و631 آلية متسببة بها.

وبين أن أهم ثلاثة مسببات رئيسية لوقوع الحوادث هي الأخطاء الهندسية في الطرق وقلة توفر البنية التحتية لها، إلى جانب المواصفات الفنية للمركبات من حيث أن بعضها منقولة مقودها، أو تلك التي يهملها سائقيها ولايقومون بالفحص الفني وإجراء الصيانة الدورية لها، بالإضافة إلى العنصر البشري والمتمثل بالسائقين والركاب والمشاة، ومدى التزامهم بالإجراءات والتعليمات المرورية أثناء تنقلهم في الطريق.

وأردف تقرير شرطة المرور أن أسباب الحوادث توزعت على السرعة الزائدة بعدد ثلاثة آلاف و729 حادث، وإهمال السائقين بألفان و910 وإهمال مشاة بألف و460 حادث، فيما سجلت استخدام الاحداث للسيارات 98 حادث، أما السواقة بدون تراخيص فسجلت 282 حادثاً و 291 خلل فني، و 347 أخرى.
 
ولفت إلى أن أكثر الأماكن التي تقع فيها الحوادث "طريق مستوي يليها التقاطعات، والطرق المنحدرة، والدوارات، وجسر أرضي، وطرق مغلقة وغيرها".

وأكدت شرطة المرور على أن الحوادث المرورية أضحت تمثل هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية إضافة إلى ما تخلفه من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ويمكن أن تدفع عائلات بأكملها إلى الفقر من خلال فقدان معيليها.

وذكرت أنها تعمل على تحليل هذه الحوادث، داعية الجهات المشاركة وذات العلاقة بالسلامة المرورية إلى القيام بأدوارها ومسئولياتها للحد من هذه الحوادث ومعالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية.

ودعت جميع المواطنين إلى التقيد التام والالتزام بالقوانين والآداب والتعليمات المرورية حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين وجعل الطُرق أكثر أمناً لمستخدميها.